السامع يبلغ من لم يصله صوتي بعد، بأني أعلنها صراحة، وبملئ فمي الناشف، وعلى وجه الإشهاد، ومن دون تردد، أو تحفظ، أو خينه، أو بلكي، أو ربما، وبكل حزم وأمل (حلوة حزم وأمل) لقد غيرت رأيي أيها القوم، وصرت أشد مناصر لشعار الوحدة أو الموت، بعد أن كنت ضده على طول، من حيث المبدأ . . . . والموقف أيضاً، وسأظل أكرر الصرخة المدوية (لا تروحوش بعيد، أقصد صرختي) من دون ملل أو فتور أو تراخي، وبأعلى صوتي المبحوح: نعم للوحدة الفورية الناجزة المسبوكة، بين الجمهورية اليمنية . . . . المخلخلة، والمملكة العربية السعودية . . . . المرتجفة ، وإن لم . . . فلا خيار أمام الرافضين للوحدة المباركة، والتي هي مقترحي في الأصل (كما أدعي) غير النزال، ومواصلة الحرب العبثية الغبية المأبونة المأفونة . . . . المجرمة (بين الأخوة اليمنيين الأعداء لبعض، لا ضد الغريب) حتى الموت الزؤام، لا النصر المحال، وليستمروا الأشقاء والأصدقاء المستنكرين للإقتتال قولاً في التفرج، من دون حراك فعلي لوقفها، أما الأعداء منهم فلينعموا بتلذذهم ويفرحوا بديمومتها، مع الإحتفاظ بتباينهم في تأييد طرفيها، وحرية التنقل بينهما، أما أنتم يا أهلي وأحبابي وأصحابي، وكذا اللائمين منكم، فأترك لكم أن تقرروا بكامل حريتكم وإرادتكم، أو على الأقل بنصفيهما، إلى أي من الخيارين ستنحازون، هل للوحدة مع الجارة ا ل ش قيقة، أو الإستمرار في الإنحياز لواحد من طرفي الموت ا ل و طني المؤكد، أو ل 2 ( الأخيرين ) الضالين معاً، مذكراً إياكم لعل تنبيهي ينفع، بالمثل الشعبي القبلي (مع إجراء تعديل طفيف) بأن “الحجر من الأرض، والدم من رؤوسكم “أجمعين، أما أنا كما قلت لكم آنفاً، فقد حكمت ما تبقى من عقلي وحسمت أمري، وقررت بكامل قواي النفسية المتعبة. . . . وأخترت، وقد أسمعتكم رأيي وموقفي بصراحة، بإنحيازي التام لمشروع الوحدة (الجنوي لا الجهنمي) بين اليمن والسعودية، وتحيا ” المملكة العربية السعيدة ” كتسمية إنتقالية مؤقتة، ومن ثم تحيا “ال . . . . . . . . . . . . . . . . .” التي سيقررها شعب الدولة الجديدة الوحدوي كتسمية دائمة ، هذا والشعب اليمني على ما أقول شهيد، ويكفيه شهداء داء داء داء !؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news