(عدن توداي)
كتب / علي منصور مقراط
بهدوء وبعيدا عن الضجيج الإعلامي استطاع معالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان أن يفكر صح وما الذي تقدمه وزارته من فعل إيجابي انساني وأخلاقي وطني بمناسبة الذكرى ٦١ لثورة ١٤ اكتوبر المجيدة فاتخذ قرار بتكريم كوكبة من المناضلين ومن المؤسسين للعمل الأمني ووزارة الداخلية اقصد دفعة من الأسماء بهذه المناسبة العزيزة الخالدة واستكمال البقية في عيد الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر الأغر ..
شخصياً لم أكن مدعواً لهذا الحفل ولم احضر لكن تفاجئت من الاخ العزيز وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الدكتور قائد عاطف يخبرني بهذا الحدث الجميل المعبر عن قمة الوفاء والعرفان لمن أفنوا حياتهم وسنوات العمر في خدمة الوطن والعمل الأمني ..
وصلتني مجموعة من اسماء المكرمين منهم في ذمة الله وآخرين مازلوا احياء بعضهم اعتلوا كرسي الوزارة وآخرين قيادات في العمل الأمني وحين سالت عن هناك أسماء سقطت كانت الإجابة سيكرمون في عيد نوفمبر المجيد .ولن يستثني اي مناضل منتسب لوزارة الداخلية ومن جميع المحافظات
حقيقة أن ما قام به معالي الوزير حيدان شيء عظيم ورائع ولم يفكر به الآخرون في حكومة بن مبارك ولا بن مبارك نفسه أو أحد الأعضاء السبعة في مجلس القيادة الرئاسي..
احمد الله انني قلت إن وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان أحد الوزراء الذين يعملون بصمت ونتفاجأ منه بين فترة واخرى إنجاز جديد على الواقع يكفي أنه منح منتسبي وزارته حقوقهم في الترقيات وأخرج إلى النور مشروع البطاقة الذكية الوطنية التي تجاوزت مواصفاتها الاعتراف بها في بعض الدول ويمضي صرفها لمواطني الجمهورية بصورة منتظمة.. يكفي أنه أكثر وزير تعرض لحملات إعلامية ظالمة وجهت له فيها ابشع التهم التي لم تصدق واحدة منها ومع ذلك صبر وتحمل ولم يرد أو يظهر يوما في وسيلة اعلامية يهاجم الآخرين أو يشتري إعلاميين لرد والدفاع عنه اعتكف للعمل بصمت وقال نحن نخدم الوطن وهذا الفرس وهذا الميدان .
بقي القول أن اللواء حيدان يمتلك اخلاق عالية وتواضع وقيم اصيلة ولكم تتصوروا أنه الوزير الذي لايستطيع احد أن يسمع منه كلمة اساءة حتى لمن يختلفون معه . وهذه الصفات نادرة ومن يقول غير ذلك يذكرّنا ..
شكرا لك معالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان على اللفتة الكريمة والموقف المسؤول تجاه مناضلي ومؤسسي وزارة الداخلية ويحسب لك هذا الأمر بصمة في سجل التاريخ والأجيال جيلا بعد جيل. ما اجمل الاعتراف بعطاء وتضحيات الآخرين وما اروع جبر الخواطر.. حتى نلتقي وإياكم سلااااااااااام
مقالات ذات صلة
وزير الداخلية يبحث مع منظمة الهجرة الدولية قضايا الهجرة وسبل معالجتها
الحب والموت
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news