الأنباء أونلاين – متابعات:
حذر رؤساء كتل منظمات وهيئات أممية ودولية، اليوم السبت، من إن استمرار احتجاز جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا لزملائهم سيعيق قدرتهم على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين خلال الفترة القادمة.
وعبر رؤساء كتل وكيانات أممية ودولية تعمل في اليمن اليوم في بيان مشترك، نشره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، عن قلقهم بشأن إحالة جماعة الحوثي لعدد كبير من زملائهم المحتجزين تعسفًا لديها إلى “النيابة الجزائية”.
مبينين أن من بين المحتجزين في سجون الحوثيين 3 من موظفي الأمم المتحدة، و2 من اليونسكو، وواحد من مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الذين تم اعتقالهم في عامي 2021م و2023م.
وعبر رؤساء الكتل في بيانهم عن رفضهم للاتهامات المحتملة ضد الموظفين الأمميين، وجددوا مطالبتهم للحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية المحتجزين بصورة تعسفية في اليمن.
مشددين على ضرورة إيقاف استهداف العاملين في المجال الإنساني في اليمن، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، والتخويف، وسوء المعاملة، والادعاءات الباطلة، كما يجب الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء عبر جميع القنوات الممكنة ومع حكومات متعددة لضمان إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين.
محذرًا من تداعيات استمرار احتجاز موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الجانب الإنساني في اليمن وأثرها على ملايين اليمنيين الذين يحتاجون للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، الأمر الذي سينعكس على سلامتهم ووضعهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news