ولديك خصومة مع أحد من بني جلدك وتقول إنه جلدك، فلتكن رجل حقيقي ولتقتص لنفسك بنفسك وتسترد كرامتك المهدرة كما تقول ووطنك المسلوب كما تقول، فلتقتص لنفسك بنفسك ولتهب للدفاع عن وطنك وحقك وأرضك حاملا سلاحك وروحك وكفنك على كتفك.
أما أن تتخفى مثل الصراصير في جوانب وشقوق مراحيض دورات المياه مدعيا الوطنية وحب الوطن والموت كمدا على وطنك، فأنت لست إلا دعي ومتزلف وأجبن من أن تكون رجل يؤمن يقينا بالتضحية من أجل ما تعتبره مقدسا وتعرض للانتهاك.
يا بتوع الوطنية الباكين على اليمن ولبنان وغ zة وسوريا من التدخل الفارسي، الأن الساحة ساحتكم فكونوا رجلا يؤمنون بالتضحية وأن الحرية شجرة لا تسقى إلا بالدم؛ فهيا اثبتوا وطنيتكم وغيرتكم في معترك الجبهات كل الجبهات، أما المزايدة المقيتة فهذا عهر وسقوط في مستنقع قذر.
ها أنتم يا بتوع الوطنية تملكون السلاح والمال والأفراد والعالم بصفكم ومعكم، فما الذي يمنعكم من التضحية عن الوطن الذي تبكونه وكرامتكم المهدرة و…إلخ؟. سأجيب نيابة عنكم.. لأنكم لستم رجالا ولن تتجرأون على أن تكون كذلك لأنه أن تكون رجل فهدا يفرض عليك أن تضحي بكل غالٍ نفيس من أجل ما تؤمن بقدسيته، ومن أجل إزاحة الظلم الذي تقول به وتحمله يافطة.
لا يخاف السجن والتنكيل والموت إلا الجبناء وعديمي الكرامة والشرف والادعياء المتزلفين، أما الرجال الحقيقيون فلا يخافون ذلك بل يسعون له ويتسابقون عليه لأنهم يؤمنون ويرددون يقينا: وهبناك الدم الغالي وهل يغلا عليك دمي. فأن أنتم.؟ يا وحووووش؟ منتظرين النتن يأتي ليحرركم ويعيد لكم كرامتكم التي تقولون إن فارس داست عليها.
كونوا رجالا حقيقيون ولو لمرة واحدة وناضلوا وخاصموا بشرف كما يفعل الرجال. أجزم أنكم لن تتجرأوا أبدا.
نصيحة
هذا رأي والذي لم يعجبه فليزم الصمت ولا يحشر نفسه في أي تعليق كما لزمت الصمت أنا حيال رأي كل واحد فيكم، ومن يرى أنه يجب عليه إلا أن يرد ويسيىء فليجرب ولا يلومن إلا نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news