حسن نزف من الصحافة والحياة
من الوجع اللي اعتصر قلبه عقود
حسن تخلص واستراح.
حسن أرى روحه تقيم هناك
بعيد
بعيد
بعيد
بآفاق السّكِينة والخلود..
صوته بصوت عمال زمان
حذر وماحدش عبّره
وقفه تفكر بالنهار
ولا تأمل بالمساء
حسن نزف من الصحافة
والحياة
من الوجع حسن تخلص واستراح
والصوت بصوته مايزال يقل كذا
(قم فَصَل نحو قم
وإلى نجد وضم
واستدن من ذا وذا
وأعدهم بنقم)
حسن نزف من الصحافة والحياة
سيب لأوجاعه البلاد
تكتال من الآهات حبوب
ومن صدى الانات طحين
والريح تجفلل بالوقيد
ومن خيوط الخلد.. أرى حسن
يغزل مراثي للحداد والوضع يؤول رؤيته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news