كتب / مروان عمران محمد محمود الزبيري
أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة، الثورة المقدسة عند كل يمني، عيد أعيادنا الوطنية التي حررتنا من العبودية والجهل والظلم وأضاءت بنورها اليمن.
وصفها أبو الأحرار الزبيري في بيت من إحدى قصائده قائلاً: “يوماً من الدهر لم تصنع أشعته، شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا”.
ثورة الـ26 من سبتمبر مزروعة في وجداننا ومتجذرة في أصلابنا، ثورة شعب تحرر من قيود العبودية والطبقية.
كما قال الشهيد الزبيري في أحد أبياته: “إن القيود التي كانت على قدمي، صارت سهاماً من السجان تنتقم”.
الزبيري روح الجمهورية كما أراه أنا وكما يراه الناس، وقد قُرن اسمه بثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة حتى أصبح فكرة ومنهجاً ومبدأً يعبر عن ثورة 26 من سبتمبر المجيدة ومبادئها وتضحياتها.
وهذا ما جعل الزبيري وتاريخه ملكاً لأبناء اليمن كافة، ولا يخص أسرته فقط.
كل يمني سبتمبري حر يحمل في قلبه حب الـ26 من سبتمبر ويحمل فكر أبي الأحرار هو ابن للزبيري وابن لكل مناضل سبتمبري ممن ضحوا بكل غالٍ ونفيس من أجلنا، وعهدوا إلينا بهذه الأمانة الكبيرة التي لن نفرط بها إن شاء الله.
تربينا على حبها ونربي أبناءنا على حبها أيضاً، ونرى فيها دستور حياتنا الذي لن نحيد عنه أبداً ما حيينا.
سبتمبر مجيد وكل عام ونحن جميعاً واليمن بخير إن شاء الله.
ثورة الـ26 من سبتمبر تاريخ الآباء والأجداد وعزم الأبناء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news