الأنباء أونلاين – متابعات:
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي و عثمان مجلي أمس إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق اعمالها رسميا الثلاثاء المقبل.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن الرئيس العليمي شارك اليوم الاحد في قمة المستقبل رفيعة المستوى التي ترعاها الامم المتحدة وسيتحدث فيها ن التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن نتيجة الحرب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وتداعياتها على مختلف المستويات
وسيتطرق إلى أسباب تعثر اليمن في الوفاء بالتزاماتها بشأن أهداف الالفية والتنمية المستدامة، واولويات المرحلة الراهنة على ضوء تلك التداعيات، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب لتعزيز صمود الشعب اليمني في السعي نحو مستقبل أفضل.
وأوضحت الوكالة أن هذا الحدث الاممي يطمح إلى صياغة إجماع دولي جديد حول كيفية تحقيق حاضر أفضل بشكل يكفل أيضا حماية المستقبل، وتسريع الجهود الرامية إلى الوفاء بالالتزامات الدولية الحالية واتخاذ خطوات ملموسة للاستجابة للتحديات والاستفادة من الفرص الناشئة
ولفتت إلى أن القمة تعقد في ضوء تصاعد تحديات القرن الواحد والعشرين ومواكبة المتغيرات المتسارعة التي تواجه البشرية، بما يشمل الحروب، والنزاعات، والكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية، والتطورات التكنولوجية المتسارعة.
مشيرة إلى فعاليات هذه القمة تُركز على 5 مسارات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة والتمويل، والسلام والأمن، ومستقبل رقمي للجميع، والشباب والأجيال المقبلة، والحوكمة العالمية، وموضوعات أخرى تتقاطع مع أعمال الأمم المتحدة، بما في ذلك حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وأزمة المناخ.
وبحسب وكالة سبأ فمن المقرر أن تصادق الدول المشاركة في قمة المستقبل على الميثاق الرقمي العالمي”، و”إعلان الأجيال القادمة” الذي سيصدر في ختام هذه القمة ويتضمن فصولاً حول التنمية المستدامة والتمويل من أجل التنمية؛ والسلام والأمن الدوليين؛ والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي؛ والشباب والأجيال المقبلة، و الحوكمة العالمية.
وسيعمل هذا الميثاق ” على سد الفجوات الرقمية، حيث سيكون أول اتفاق عالمي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليضع أسس إنشاء منصة دولية يكون مركزها الأمم المتحدة، تجمع كافة الأطراف معاً، فيما سيركز “إعلان الأجيال القادمة”، على إلزام القادة بوضع المستقبل بعين الاعتبار عندما يتخذون قراراتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news