علق نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة في مصر خالد عبد الغفار على حالات نزلات معوية في أسوان بأنها تحت السيطرة وفي اماكن محددة تم تطويقها.
وقال خالد عبد الغفار خلال مؤتمر صحفي يوم السبت إن معظم الحالات كانت في منطقتين بأسوان وأغلبها نزلات معوية حادة.
وذكر الوزير أن أجهزة الرصد بوزارة الصحة والسكان والأجهزة المعنية بقطاع الطب الوقائي، رصدت منذ 11 سبتمبر الجاري تردد حالات على المستشفيات بمحافظة أسوان وتحديدا مستشفيات "الصداقة التخصصي"، و"المسلة"، و"الجامعة"، و"دراو"، حيث تبين أن معظم الحالات جاءت من منطقتين بأسوان هما أبو الريش وبعض القرى المحيطة بدراو.
وأفاد بأنه ومن خلال التعامل مع تلك الحالات اتضح أن معظمها مصابة بنزلات معوية حادة، قد تنتج من تلوث في الطعام أو الشراب.
وأضاف الوزير أن إجمالي الحالات التي استقبلتها المستشفيات 128 حالة، مشيرا إلى مغادرة 122 حالة.
وأكد عبد الغفار أن التقرير النهائي سيصدر خلال 48 ساعة.
وأشار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية إلى أن بعض الحالات البسيطة تخضع حاليا للرعاية المركزة، لافتا إلى أن هذا النوع من النزلات المعوية الحادة يقترن بفقد شديد للسوائل وإسهال وغثيان، وأن الغالبية يتعاملون مع تلك الأعراض دون اكتراث.
ودعا الوزير المصريين للتوجه إلى المستشفى على الفور عند ملاحظة هذه الأعراض حيث يكون العلاج بتعويض السوائل المفقودة عن طريق المحاليل، والمضادات الحيوية البسيطة جدا دون أن تستغرق فترة العلاج أكثر من يومين إلى 5 أيام.
وصرح خالد عبد الغفار بأنه ومنذ لحظة الإبلاغ عن هذه الحالات تم تكليف فريق كامل من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة الذين توجهوا إلى محافظة أسوان.
وبين الوزير أن عدد الحالات مقارنة بإجمالي مليون و650 ألف مصري من سكان محافظة أسوان، تعد بسيطة وتم تطويقها وفي أماكن محددة.
وتطرق نائب رئيس الوزراء إلى ما يتم تداوله بخصوص الموضوع، حيث قال إن الموضوع يتم تداوله في إطار من المبالغة الكبيرة وصور لا علاقة لها بالواقع، لافتا إلى أن ما يحدث يعد نوعا من الشائعات المغرضة، مؤكدا في السياق أن القضية ستنتهي خلال الأيام القليلة القادمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news