وقالت المصادر أن أجهزة الاستدعاء المعروفة بـ (البيجر)، انفجرت بالتزامن في أيدي المئات من أعضاء الحزب في الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى، وهو ما يثير تساؤلات عديدة اليوم حول استخدام مثل تلك الوسائط وامكانية اختراقها.
وأفادت مصادر أمنية لوسائل الإعلام، بإن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي حديثة الصنع جلبها “حزب الله” في الأشهر القليلة الماضية.
يؤكد خبراء في مجال التكنولوجي، أن انفجارات أجهزة “البيجر” التي راح ضحيتها عدد من عناصر حزب الله في لبنان كانت نتيجة اختراق وتفخيخ متعمد، حيث أوضحت المصادر أن شحنة الأجهزة تلك، لم يستلمها الحزب مباشرة من المصنع، وانما مرت لدى جهات غير معروفة. ما جعل أصابع الاتهام تشير إلى “إسرائيل” وتأكيد تورطها في الهجوم.
بينما رجح مصدر لبناني، أن انفجارات أجهزة “البيجر”، كانت نتيجة ارتفاع شديد في حرارة بطاريات الليثيوم الموصلة بها، وهذا قد يكون ناجم عن اختراق لخوادم الأجهزة، وتشغيل كود برمجي يعمل على زيادة الإشعارات الواردة إليها، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة البطاريات فيها بصورة غير طبيعية، ما أدى إلى انفجارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news