كلمة Sir الإنجليزية ( تقابل سيد في اللغة العربية ) وتقال لإظهار الإحترام لأي شخص يجري مخاطبته ، وليس بقصد تمييزه عن غيره او تقديسه ، وبمعني أفصح كل واحد سيد بذاته* ، مع ضرورة التذكير بقول الرسول الصادق ” لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى ” فقط ، وقوله كناصح أمين ” أسمعوا وأطيعوا وأن ولى عليكم ( عبد ) حبشي ، كأن رأسه زبيبة ” ، وبالضبط مثلما فهمنا وحفظنا أساتذتنا النبهاء في سنوات دراستنا الأولى ، ومن العيب القبول او تفسير إظهار الإحترام خلاف ذلك ، مع إلتماس العذر للبسطاء ، الذين يجهلون حقيقة أن ” الناس سواسيه كأسنان المشط ” كما نقل الرواة التقاة عن خاتم الأنبياء ، وفي النهاية لا بد من التذكير بقول العزيز القدير ” يا أيها الناس إن خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ” وكلام الخالق الوهاب مسك يا كرام !؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news