الانباء أونلاين – متابعات:
جدد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة،السفير عبدالله السعدي مطالبة الحكومة لمجلس الأمن والمجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي لإنهاء الحرب في اليمن مؤكدا التزام الحكومة بدعم كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في اليمن
وقال السفير السعدي، في كلمته خلال جلسة مجلس الامن المفتوحة المنعقدة امس في نيويورك : نطالب المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بالبيانات والمناشدات، ودفع الحوثيين نحو تغليب لغة السلام والحوار، ووقف جر اليمن وشعبه إلى حروب بالوكالة تخدم مشاريع إيران في المنطقة.
مبينا أن عقداً كاملاً مرّ ولا تزال الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تعرقل كافة الجهود لتحقيق السلام، رغم معاناة الشعب اليمني،و أن الميليشيا لا تزال تقرع طبول الحرب وتستمر في التصعيد العسكري، مما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وتحدث السعدي عن الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية لإنهاء الصراع ودعم الحكومة اليمنية في مسار السلام، مشدداً على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين للاستجابة لهذه الجهود.
وتطرق إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة نتيجة توقف تصدير النفط لأكثر من عامين بسبب استهداف الموانئ من قبل الحوثيين، مما حرم الدولة من 70% من مواردها.
مشيرا الى استهداف الحوثيين لمنشأة صافر النفطية بطائرات مسيرة، وحذر من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر بسبب استهداف ناقلة نفط يونانية تحمل مليون برميل نفط خام.
واعتبر المندوب اليمني أن هذه الأفعال تعكس عدم اكتراث الحوثيين بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي وتأثيره على القطاع الاقتصادي والبيئي في اليمن والمنطقة.
وشدد على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم إزاء الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الحوثية، بما في ذلك اختطاف موظفي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة.
داعيا إلى تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني اللازم للحكومة اليمنية لتجاوز التحديات الحالية، مشيداً بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات في دعم التنمية والإغاثة في اليمن،
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news