ينحدر الوقت من سلالة الأباطرة
فالاباطرة هم الذين لا يبالون بالوقت
ليس عليهم ان ينتظروا أحداً
فيما
يدين “غير الأباطرة” للانتظار بكينوناتهم
تستطيع ان تصيغ كل ضمائر اللغة من الانتظار
فهذه تقف في طابور الخبز تنتظر
و ذاك يقف في طابور الاجور ينتظر
و أولائك يقفون في إحدى طوابير الحياة ينتظرون
حتى المواسم تنتظر دورها
أرأيت يا “غودو” أن الوقت الذي لا ينتظره الأباطرة هو ذاته عليه أن ينتظر
كلٌ ينتظر فرصةً سانحةً للموت
الانتظار كينونة الكينونات يا “هاملت”
كما الموت لم يفلت منه سوى “سيزيف” التعيس
اما سائر الخلق بما فيهم الملائكة المتربصون
فإنهم حتماً سينتظرون
لأنهم ليسوا من سلالة الأباطرة.
أنت .. يا من تصغي إلي
اذا أردت ان تكون امبراطوراً
فلا تنتظر أحداً
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news