من يخبرني، ربما أصابتني لوثة أفقدتني التفريق بين الأشهر.
لا أجدني متماهيًا ومتآلفًا معه.
في الغربة كنت ألمسه
في الظلال،
أشمه في التربة المبللة بالمطر،
سحنته تمنح شعور الفرح،
تبعث الدبيب في الروح.
لا لون يؤكد حضوره…
لا سنابل مثقلة بالحب
لا طيور تتزاوج
ولا حب يتبرعم
ولا أعلام في رؤوس المنازل
عدا مساحة واجمة
وجفاف ينمو .
أيلول ميلادي، ولادة حبي، هيامي بالأشجار
وبشقشقة العصافير …
من يقنعني بقدوم الجمال،
انتشار العشب
الندى المتجمهر
والفرح المنبعث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news