اليوم السابع – عدن:
احتج المجلس الانتقالي الجنوبي، على آلية عمل الامم المتحدة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، خاصة إزاء ما يتعلق بمواجهة مشكلة تدفق النازحين، ومحاولات إجراء تغيير ديموغرافي في الجنوب.
صدر هذا خلال لقاء القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية العمومية، علي عبدالله الكثيري، في عدن برئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد محمد رفيق نصري.
وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي ، شدد القائم بأعمال رئيس المجلس على "إيجاد حلول عاجلة لمشكلة تدفق النازحين، وتفعيل برامج العودة الطوعية إلى المناطق الآمنة في ظل الهدنة، مع إيجاد الدعم اللازم لهم، وكذا ضرورة تعاطي المفوضية بشكل فاعل مع محاولات توطين النازحين، وعدم قبول أي تغيير ديموغرافي على أرض الجنوب".
مؤكداً أن "المجلس الانتقالي سيظل الداعم الأول لجهود المفوضية، لتنفيذ تدخلاتها الإنسانية والإغاثية". مشيراً إلى "أهمية إيجاد معالجة للتوازن الداخلي للنازحين واللاجئين والاهتمام بالمجتمع المضيف".
حاثا المفوضية على "استكمال المشاريع التي بدأتها ما بعد الحرب الظالمة لميليشيا الحوثي على العاصمة عدن والجنوب".
من جانبه، عبّر نصري عن "امتنانه لدور المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، والسلطة المحلية بالعاصمة عدن بقيادة وزير الدولة، محافظ العاصمة أحمد حامد لملس، والتسهيلات المقدمة للمفوضية، لتنفيذ مشاريعها وتدخلاتها على أرض الواقع دون أي تعقيدات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news