ظمأ
يمتصني ظلًا ومرعى
وسحاب لا يراني
وشديد الخوف يعصف بي
مقامًا وارتحال
ظمأ يشرب وجهي
وبعيني ضياء لا يبين
وهو الصمت الذي باركني
يعزف باللهفة أمتعة الماء
اختلالًا واكتهال
ظمأ ينزع من جوفي
آفاق الرجاء
اخر يذكي آهآت التمني
وينسى أنه الأولى
بجزر الحلم في مدٌِ المآل
ظمأ في بكور الطير
يشربني فجرًا
ويؤويني إليه
وأنا السارد كالنهر في المسعى
ذبولًا وابتهال
وجع
ربما كان قبل الآن قبلي
ربما كان بعد البُعد مثلي
شاهد الحال ومشهود الرمال
ضحكة البرق غادرت سحب الغيت
تناست قهقهات الرعد موال الجبال
ظمأ
تشربني حرقته وتستفتي أمهات الصبر
(أحزان الرجال)
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news