ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار المحطة إلى 21 قتيلاً وجريحا.. وشركة الغاز في العاصمة تصدر بيانا صادما 

ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار المحطة إلى 21 قتيلاً وجريحا.. وشركة الغاز في العاصمة تصدر بيانا صادما 

وكالة المخا الإخبارية 

نفت الشركة اليمنية للغاز، منح ترخيص لمحطة الغاز العشوائية التي انفجرت، مساء امس الجمعة، بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وخلفت قتلى وجرحى وخسائر مادية للمواطنين كونها كانت تتوسط مجمعاً سكنياً.

وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم أن الشركة خاطبت السلطات المحلية في المحافظات المحررة والعاصمة عدن بضرورة ازالة محطات الغاز العشوائية في الاماكن السكنية، والحارات، والاحياء والتي لا تتوفر فيها شروط الأمن والسلامة، ولا تحمل اي تراخيص لمزاولة نشاطها من الشركة.

ودعت الشركة، الجهات ذات العلاقة، الى التعاون في إزالة جميع محطات الغاز المخالفة لما فيه المصلحة العامة والخاصة.. معربة عن خالص التعازي لأسر ضحايا انفجار محطة الغاز العشوائية بمديرية المنصورة.

وارتفعت حصيلة ضحايا انفحار محطة الغاز في مديرية المنصورة  مساء اليوم إلى 21 قتيلا وجريحا.

وقال الصحفي عبد الرحمن أنيس في تغريدة على منصة إكس: إن "منزل المواطن محسن يحيى سعيد الشاعري (أبو فهد)، تعرض لأضرار كبيرة إثر انفجار محطة غاز في حي حاشد بمديرية المنصورة.

وأضاف أن مؤخرة صهريج الغاز ارتطمت جراء الانفجار بمنزل الشاعري، الأمر الذي أدى الى تشقق المنزل وتهدم إحدى غرفه بالكامل، مشيرا إلى أنها الغرفة "التي فوق البيت والتي يسكنها أحد أبنائه، ولولا لطف الله لتضرر أطفاله الثلاثة". 

وأوضح أنيس أنه حتى فجر اليوم تم العثور على ثلاث جثث متفحمة، فيما بلغ عدد المصابين 18، 11 منهم غادروا المستشفى لأن إصاباتهم خفيفة، وتبقى سبعة جرحى، أربعة منهم في مستشفى الجمهورية تم نقلهم إلى مستشفى النور احدهم اصابته خطيرة جدا ، وجريح واحد في مستشفى أطباء بلاحدود ، وجريح واحد في المستشفى الامريكي وجريح واحد في مستشفى السلام.

وأضاف أن هذه الإحصائية وقد ترتفع لاحقا إذا تم العثور على جثث أخرى أو توفي جرحى، علما انه تم ازاحة 80٪ من الانقاض حتى فجر اليوم.

وأوضح أن من بين الجثث المتفحمة التي تم العثور عليها جثة للمواطن ‏عبدالملك المزاحمي وقد تفحمت ضمن الجثامين الثلاث التي انتشلت من تحت الأنقاض في الساعة الواحدة من ليل أمس، وتعرف عليه ذووه في مستشفى الجمهورية، مشيرا إلى أن عبدالملك كان يعول بناته ووالدته من بسطة الخضروات المتواضعة بجانب المحطة التي انفجرت.