تسببت السيول الجارفة في اليمن، خلال الأسابيع الماضية، بمصرع نحو 60 شخصا، وتضرر 268 ألف آخرين، في حين لا يزال 13 في عداد المفقودين.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير إنه منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، تسببت السيول بمقتل 36 شخصا في محافظات الحُديدة و9 في إب و8 في مأرب و7 في تعز.
كما أوضحت الوكالة الأممية أن إجمالي 38 ألفا و285 أسرة، أي ما يقارب 268 ألف شخص، تأثروا بالفيضانات، مشيرة إلى أن البنية التحتية، بما فيها المدارس والطرق والمرافق الصحية تأثرت، إلى جانب تضرر سبل العيش “التي كانت في الأصل ضعيفة”.
وحذرت في تقريرها من استمرار “الأحوال الجوية الشديدة حتى سبتمبر/ أيلول القادم”، حيث شهد اليمن خلال الأعوام الماضية زيادة في وتيرة هطول الأمطار وشدتها، نتيجة التغير المناخي.
يذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت الأسبوع الماضي، عن حاجة ملحة لمبلغ 4.9 ملايين دولار، وذلك لتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة للظواهر المناخية الشديدة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news