دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى تقديم 25 مليون دولار بشكل عاجل لإغاثة المتضررين من السيول التي اجتاحت اليمن مؤخراً.
تأتي هذه المناشدة في وقت ارتفعت فيه أعداد الأسر النازحة والمتضررة بشكل كبير، خاصة في المناطق الغربية من اليمن، مع محافظة مأرب المكتظة بالنازحين.
وذكرت كتلة المأوى التابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الفيضانات الكارثية أثرت على أكثر من 294 ألف شخص في اليمن.
وأشارت الكتلة الأمميةآ الى أنهآ تم تقديم مساعدات منقذة للحياة إلى 67 ألفاً و500 شخص فقط، مما يبرز وجود فجوة تمويلية بقيمة 25 مليون دولار يجب سدها بشكل عاجل لتلبية احتياجات المتضررين.
بدروها أعلنتآ الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، الأحد،آ أن عدد الأسر المتضررة من السيول في المحافظة تجاوز 12 ألف أسرة منذ مطلع أغسطس الجاري.
وبحسب تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية فإن هذه السيول أدت إلى تضرر أكثر من 12 ألف أسرة، بينها 3 آلاف و673 أسرة تضررت كلياً، و8 آلاف و689 أسرة تضررت جزئياً.آ
وأشار التقرير إلى أنآ السيول تسببتآ في تدمير 7 مدارس كلياً و15 مدرسة جزئيًا، بالإضافة إلى تضرر ثلاثة مرافق صحية، كماآ أسفرت السيول عن وفاة 8 نازحين، بينهم 4 نساء وطفل، وإصابة 34 آخرين.
ولفتت الوحدة التنفيذيةآ إلى أن التدخلات الإنسانية في مأرب لم تتجاوز 12% من إجمالي الاحتياجات، مما يفاقم الوضع الإنساني المعقد الذي يعيشه النازحون في البلاد.
ويوم الخميس الماضيآ ، أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن، ارتفاع عدد الوفيات جراء السيول، إلى 98 شخصا، فضلا عن إصابة 600.
ومع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة، في ظل بنية تحتية ضعيفة تأثرت بشكل كبير بسبب الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات في البلاد، ما زاد من مأساة السكان الذين يعانون من هشاشة الخدمات الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news