علق الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت على تقرير صحيفة "بوليتيكو" حول تخوف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من الاغتيال مثل أنور السادات.
آ
اقراء ايضاً :
شاهد الصورة الأولى لإنتشار قوات العمالقة بهذا المكان !
السعودية.. القبض على عقيد متقاعد من رئاسة أمن الدولة
أمراض يسببها نقص المغنيسيوم في الجسم ...تعرفوا عليها
مصر.. رسالة للمصريين بعد بيع "رأس الحكمة" للإمارات
الصحة العالمية تعلن وباء جدري القردة حالة طوارئ صحية عالمية
والد مهاجم برشلونة "لامين جمال" يصارع الموت بعد تعرضه للطعن!
القيادي في "حماس" أسامة حمدان: القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بخير
مصر ترفع درجة الطوارئ بسبب مرض خطير ..!
البنك يزف بشرى سارة بشأن صرف مرتبات وعلاوات الموظفين
اكتشاف سبب "صادم" يمكن أن يزيد من خطر إصابة الذكور بالتوحد
من:
اليمن الآن
وقال رفعت في تصريحات لـRT: "ينزعج الغرب وتحديدا أعداء العرب وحلفاء العدو الصهيوني من أي تجربة للتحديث والتنمية في بلادنا العربية ويرونها تمر عبر مصالحهم ومخططاتهم ويعتبرون أن أي تقدم عربي هو خصم منهم، وهذا هو منهجهم في السبعين عاما الماضية وموقفهم من تجارب التنمية الحقيقية في مصر تؤكد ذلك".
وأشار رفعت إلى أن ما يحدث في المملكة العربية السعودية منذ سنوات ثورة حقيقية على أوضاع آن لها أن تتغير وأن تضع المملكة على مسار التحديث، ولا نقصد هنا صور الترفية والفنون إنما مجمل المشهد الذي يحارب التشدد ويواجه التطرف ويحرر المرأة السعودية وحقها حتى في قيادة سيارتها والتي كانت ممنوعة منه.
آ
ونوه الباحث المصري أنه: "بالطبع ما يتم إلى جانب ذلك بل ويسبقه من بناء دولة عصرية تضم صناعات مهمة وحساسة ومراكز علمية متخصصة من معالم الدول الحديثة مثل المعايير والجودة ومراكز الطوارئ وتغير المناهج الدراسية وغيرها وغيرها وكل ذلك يزعج الغرب والعدو الصهيوني مهما قيل عن علاقات صداقة استراتيجية مع الغرب".
وأكد أن مثل هذه الأخبار هي في الحقيقة للتحريض والابتزاز ولا نقبلها ضد أي بلد عربي خاصة من صحف نعرف ارتباطاتها وخيوطها وأين تنتهي، وأغلب الظن أن المملكة لن تهتز بسبب ذلك وستستمر عملية التحديث وسيستمر الموقف من العدو طالما لم يحصل الأشقاء الفلسطينيون على حقهم في دولتهم المستقلة ولا حتى - وهذا هو الحد الأدني - توقف العدوان عليهم.
آ
واختتم قائلا: "القدرة على المناورة الصحيحة سياسة سعودية ناجحة، أعادت بها العلاقات مع إيران ومع الشقيقة سوريا وعادت إلى طبيعتها مع قطر وحسنتها مع تركيا وخفضت التوتر جدا مع اليمن، وبقيت حتى اللحظة في حالة الرفض لأي تطبيع مع العدو الصهيوني رغم أي ضغوط ورغم أي حوافز في العلاقات وهو ما يثير غضب وحفيظة اعداء العرب، لكنه في اعتقادي يلقى تأييد ودعم الشعب السعودي كله".
وجاء هذا التعليق ردا على تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" زعم في مسؤول أمريكي سابق ومصدران مطلعان آخران لـ "بوليتكو"، أن محمد بن سلمان أشار في مناقشاته مع الأمريكيين إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي أغتيل بعد اتفاق سلام مع إسرائيل.
آ
وحسب الصحيفة، كان ولي العهد السعودي يتساءل ماذا فعلت الولايات المتحدة لحماية السادات؟.
وأضافت الصحيفة أنه تحدث عن الأخطار كذلك في سياق تفسير ضرورة إدراج التحرك الحقيقي نحو إقامة دولة فلسطينية على أي صفقة محتملة مع إسرائيل.
ونسب أحد المصادر إلى محمد بن سلمان القول إن السعوديين يهتمون كثيرا بالقضية الفلسطينية والشارع في الشرق الأوسط يهتم بذلك كثيرا، وإن فترته كخادم الحرمين الشريفين لن تكون آمنة إن لم تعالج هذه القضية، التي تعتبر الأكثر إلحاحا في المنطقة، حسبما أوردت "بوليتيكو".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news