اليوم السابع – موسكو:
بدأ مجلس القيادة الرئاسي، تحركاً عسكرياً لإنهاء التواصل بين روسيا الإتحادية وجماعة الحوثي، وإغلاق قنوات التواصل بين الطرفين، في مقابل تعزيز العلاقات بين المجلس وموسكو، وخاصة في المجال العسكري.
وشى بذلك زيارة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري على رأس وفد عسكري رفيع إلى روسيا يضم رئيس هيئة الإستخبارات والاستطلاع اللواء الركن أحمد اليافعي، وإجرائه محادثات مع كبار المسؤولين الروس في موسكو، في خطوة اعتبرها مراقبون تسعى إلى قطع الطريق على الحوثيين، وايقاف أي عمليات محتملة لتزويدهم بالأسلحة النوعية.
وأفادت
وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية
بأن "وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بحث الخميس، مع نائب وزير الدفاع الروسي الفريق اول أليكسندر فاسيلفتش فومين، تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين، والمجالات التعليمية والتقنية العسكرية وتبادل الخبرات".
مضيفة أن "وزير الدفاع أشار الى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين منذ قرابة قرن وما يربطهما من تعاون مشترك في مختلف المجالات". منوهاً بـ "ما تقدمه روسيا في مجالات التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة اليمنية".
لافتاً الى "تعنت مليشيا الحوثي الإنقلابية ورفضها للسلام والتسبب بعسكرة البحر الأحمر باعتداءاتها على السفن وطرق الملاحة الدولية".
مشدداً على "ان تحقيق السلام وإعادة الاستقرار لليمن والمنطقة يتمثل بدعم الحكومة وقواتها المسلحة لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن".
من جانبه، أكد نائب وزير الدفاع الروسي، في الاجتماع "اهمية توسيع الشراكات والتعاون بين البلدين الصديقين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news