اليوم السابع – الإمارات:
استفز السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، الجنوبيين، بإعلانه موقفاً معادياً من تطلعاتهم في استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة، من خلال رفعه شعار والده "الوحدة أو الموت" إبان شنه حرب صيف 1994م على الجنوب ونهب ثرواته وتقاسمه.
جاء هذا في تصريح لأحمد علي، تضمن مفردات والده بفرض الوحدة التي انتهت باجتياح الشمال أراضي الجنوب في صيف 1994 واستيلائه على ثروات الجنوب.
وقال أحمد علي في التصريح الذي بثته وسائل الإعلام التابعة له، رداً على توجيه قيادات في حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) انتقادات لاذعة له على خلفية سعي أمريكا لإعادته إلى السلطة بعد رفعها العقوبات الدولية المفروضة عليه، إنه "يعبَّر عن أسفه واستغرابه للحملة الإعلامية المسعورة والممنهجة، التي يشنها البعض عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ضده منذ صدور قرار رفع العقوبات الظالمة عنه وعن والده".
مضيفاً أن "تلك الإساءات والافتراءات المكشوفة والمفضوحة لن تنال من شخص السفير أو أسرة الصالح، بل سترتد على أصحابها، ولن تثني من عزم السفير أحمد علي عبدالله صالح في النهوض بدوره الوطني إلى جانب كل الشرفاء والخيّرين، ووفقاً لكل الإمكانات المتاحة لكل ما يلبي تطلعات أبناء شعبنا من أجل لمِّ الشتات واستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والنهوض والتقدم للوطن، وفي ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة" حد زعمه.
ودعا أحمد علي ، الإصلاح إلى تجديد التحالف الذي أقامه والده معه بعد الوحدة في الحرب على الجنوب، بالقول: إن "المرحلة تستدعي توحيد الصفوف وتضافر كل الجهود الوطنية المخلصة من أجل التطلع للأمام بعيداً عن الكيد والمناكفات والانشغال بصغائر الأمور". في تلويح بشن حرب جديدة لمواجهة تطلعات أبناء الجنوب في استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة.
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في مايو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news