الكاتب : عمر الحار
تفاعلت مواقع وشبكات التواصل والاعلام الاجتماعي ، مع حدث وضع محافظ شبوة الشيخ عوض ابن الوزير ، حجر الاساس لمشروع انشاء اول محطة للطاقة الشمسية بالمحافظة ، بدعم وتمويل دولة الامارات العربية المتحدة ، هبة بلاد زايد ، ورئيس دولتها الحكيم الشيخ محمد بن زايد ، لاهلهم و اخوانهم بمحافظة شبوة ، التي لاتقدر بثمن ، وستظل عالقة بذاكرة المواطن والوطن ، غير قابلة للنسيان مع الزمن الذي سجل في يومياته الخالدة صنيعها بدخول شبوة وفي عهد محافظها الحكيم عصر الطاقة البديلة ، ومن اوسع الابواب .
و اعطت كافة المواقع الحدث ما يستحق من الاهتمام ، الا من ترى بعينها القبيحة كل شيئا جميلا في شبوة قبيح ، مستغربا مما ورد في موقعي المنبر ، والمشهد من فبركات اعلامية لاتمت للواقع بصلة وخلطهما الحابل بالنبال عن قصدٍ و ظلمٍ وعدوانٍ الاكتروني مبين ، و جرى اصطناع الواقعة من نسج خيالها المريض ، وحق لن يصلح العطار ما افسد الدهر .
ولم تزل شبوة تعيش على وقع افراحها الوجدانية ولليوم الثالث على التوالي وتتناقل بشاراته بفرحة الاهل بالمولود الجديد ، لادراكها العميق باهمية المشروع الاستراتيجي لاعتباراته من المؤشرات الاساسية المبشرة بمستقبل الاستقرار الاقتصادي بالمحافظة ، و ايجاد البنية التحتية المناسبة لقيام قطاعاته الصناعية ، المرتبط تحقيقها بتوفير المقومات الاساسية لها ، وفي الطليعة منها انتاج الطاقة صاحبة الفضل في النهضة الحضارية في دول الغرب ، وعملت على ايجاد الحلول الجذرية لتمكين الانسان منها منذ بحث موسى عليه السلام لقبس من النار .
ويمتلك محافظ شبوة الشيخ عوض ابن الوزير رؤية استراتيجية ، لتنمية مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة بالمحافظة ، و تأهيلها لدخول عصر الصناعات التحويلية الكبرى ، الممكن ملاحظتها بتوجهاته نحو الحفاظ على مخططات مدينة الصناعات البتروكيميائية في الساحل ، واصراره على اقامة مصفاة لتكرير النفط بالمحافظة ، عقب خوضه لحروب خفية مع الوزارة و لوبياتها النفطية المعروفة ، و انتزاع الموافقة عليها انتزاعا . في الوقت الذي المح فيه خلال وضع حجر الاساس لمشروع الطاقة الشمسية يوم امس الخميس ، مؤكدا بانها تمثل النواه الاولى لمشروعات مستدامة في مجال الطاقة البديلة ، في اشارة الى مواصلة مشوراته مع الجهات المعنية في الحكومة لاحياء مشروع الطاقة الغازية في العقلة بقوة 60 ميجاوات ، كواحدة من الاشتراطات الاساسية لاقامة مشروع المصفاة على مقربة من موقع اكبر الحقول النفطية المنتجة فيها لتصبح ثاني مشروع للطاقة الغازية بعد محطة ذهبا عسيلان المحتاجة لاعادة تأهيل فقط .
واطلق المحافظ الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير ، الخميس خطوة جديدة وهامة ، على طريق تحقيق اهداف و استراتيجيات التنمية المحلية المستدامة ، فهل تعي شبوة ابعادها ؟ و ماهو الدور المطلوب منها لبلوغ غايات وطموحات مشروعها الحضاري الحديث ؟ .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news