هو هذا الصحفي والإنسان الكثير الذي تحمل ما لم يتحمله الصحفيين اليمنيين مجتمعين.
الصحفي فيصل عبدالحميد، الغالبية من الصحفيين اليمنيين يعرفون حكايته.. باختصار الشجاعة ليست في انجاز تحقيق أو تقرير أو مقال صحفي خدمة لساسية ما؛ بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون الشجاعة في اتخاذ قرار مؤلم بحق نفسك تقديسا للمهنة وهو ما فعله فيصل.
ولمن يريد أن يعرف أخبار الزميل فيصل حاليا، نخبركم أنه منذ حوالي أسبوع يرقد في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا- صنعاء حيث تبرع بإحدى كليتيه لشقيقته التي تعاني من فشل كلوي.
إن كان هناك تعريف للشجاعة فهمو ما قام ويقوم به الزميل فيصل وبكل تفاصيلها ودون جدال. صحفي اختار قرار صعب للغاية تقديسا للمهنة، ترك الصحافة وفضل بيع الثلج بدلا عن ممارسة الغهر الصحفي الذي سقط فيه كثير صحفيين يمنيين.
كثير وعظيم أنت يا فيصل.. أثق أن ستسامحنا حين تتعافى وتخرج من المستشفى لتسأل عن زملائك. وألف ألف ألف سلامة عليك وعلى شقيقتك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news