هكذا ومن دون مقدمات ننام على قصف حارة حريك في الضاحية الجنوبية بلبنان ومقتل القائد في حزب الله فؤاد شكر ونصبح على مقتل إسماعيل هنية رئيس حركة حماس وفي طهران بعد أقل من ٢٤ ساعة من لقاءه بالمرشد الأعلى والرئيس الإيراني المنتخب ، ومن عاصمة محور المقاومة وممولي محور المقاومة، ماهذا الذي يجري ،عاصمة المقاومة تفشل في حماية ضيوفها بل ومسؤوليها، العاصمة التي تتعرض للاختراقات الإسرائيلية المستمرة بين الفينة والأخرى ويأتي من يزبد ويشخط في المتخاذلين وضرورة دعم وحماية نظام إيران المقاوم وكيف يكون مقاوم وهو لا يستطيع مقاومة تلك الاختراقات وتصيبنا الشكوك التي تشير إلى إن هناك ثمة تقارب بين طهران وتل أبيب وهو تقارب تاريخي نتمنى لو نكون مخطئين ففي عالم السياسة تتبعثر التفاصيل وتتداخل مع بعضها بحيث تجعلنا لا نصدق نتائجها ولا مفاعيلها... وكيف يكون مقاوم وهو عاجز تمامآ عن حماية مشروعه النووي هذا إن كان له وجود لأننا نخاف نكون مادة لبث الدعاية عن مشاريع ليس لها أسس على أرض الواقع ؟ .أكبر فضيحة هي تلك التي تمت صباح اليوم لأن الضحايا ضيوف على قيادة نظام المقاومة وفي عقر دارها .د.عبدالله الشعيبي
اخبار التغيير برس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news