مليشيا الحوثي تغرق اليمن في بحر من الدم والمعاناة

 

سبتمبر نت/ تقرير – جبر صبر

 

تذرف مليشيا الحوثي الإرهابية دموع التماسيح على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة من قتل وتشريد وتدمير وحصار واختطاف وهي جرائم فعلا تندى لها جبين الإنسانية، لكن مليشيا الارهاب نفسها تمارس ذات القبح والإجرام والإرهاب بحق أبناء الشعب اليمني.

فلا يكاد يمر يوم إلا وترتكب العناصر الحوثية جرائم وانتهاكات في مختلف مناطق سيطرتها جرائم تتشابه تماما مع جرائم اسرائيل في الشكل والاعداد والتنفيذ وكأن منفذها واحد او اولاد عم.

في هذه الاسطر ترصد 26 سبتمبر أبرز الجرائم والانتهاكات التي أرتكبها الحوثيون في محافظتي عمران وإب منذ مطلع الشهر الجاري يوليو حتى اليوم..

البداية من محافظة عمران والتي تعد أكثر محافظة ترتكب فيها جماعة الحوثي الإرهابية جرائم القتل والاختطاف والارهاب والاستهداف للمدنيين وسنشير الى أبرزها:

في يوم الجمعة 19يوليو الجاري قامت العناصر الحوثية بحصار إحدى قرى مديرية صوير بمختلف العربات العسكرية المدرعة قبل أن تقوم بقتل وإصابة 13 شخصًا بينهم نساء وأطفال بعد اقتحام مسجد خلال خطبتي الجمعة في قرية “منجزة” بعزلة الذيبة لمحاولة اختطاف أحد المواطنين.

وذكرت مصادر محلية أن المواطن “حمود حمود أبو سعيد” تصدى لمحاولة اختطافه من قبل عناصر حوثية من على مسجد القرية خلال خطبتي الجمعة، مما أدى إلى مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل 4 من عناصر المليشيا وإصابة 4 آخرين قبل أن يُقتل “أبو سعيد” برصاص الحوثيين.

كما أضافت المصادر أن المرأة “سبأ باقي أحمد أبو سعيد” قُتلت وأُصيبت ثلاث نساء أخريات جراء إطلاق النار المباشر من قبل المليشيا، التي فتحت النار على المواطنين الذين هرعوا إلى المسجد إثر سماع أصوات الرصاص.

وأكدت المصادر أن سكان القرية، وخاصة من قبيلة أبو سعيد، تحركوا لرفض هذا الاعتداء، مما أدى إلى إجبار عناصر المليشيا على الانسحاب من القرية، وتمركز بعض رجال القبائل على المرتفعات الجبلية المحيطة بها لحمايتها.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي استدعت تعزيزات أمنية وقامت بحصار القرية، ثم قامت بعد ذلك بحرق منازل وسيارات المواطنين.

قتل وخطف

وفي حادثة مؤلمة تضاف إلى سجل الانتهاكات الحوثية بمحافظة عمران وتحديدا يوم الاحد الماضي ٢١ يوليو اقدمت عناصر حوثية على قتل شابًا من أبناء المحافظة، ورفضت تسليم جثته لأسرته.

واوضحت مصادر محلية، إن الشاب ناجي حاصل ضاوي، الذي يعمل على سيارة نقل لإعالة أسرته، قُتل برصاص مسلحين حوثيين يتمركزون في نقطة “حواري” الرابطة بين منطقتي حوث وحرف سفيان.

وذكرت المصادر أن الشاب ضاوي، وهو من أبناء منطقة سفيان، تعرض لإطلاق نار أثناء مروره بسيارته في نقطة التفتيش، مما أدى إلى مقتله.

وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي رفضت تسليم جثته لأسرته دون تقديم أي توضيحات حول سبب ارتكاب هذه الجريمة.

اختطاف ثلاث فتيات

تستمر جرائم جماعة الحوثي الإرهابية بحق المواطنين في محافظة عمران، وفي سابقة لم تحدث في تاريخ اليمن القديم والحديث أقدمت المليشيا الحوثية مطلع الشهر الجاري على اختطاف ثلاث فنانات شعبيات في محافظة عمران في طريق عودتهن الى صنعاء بعد إحيائهن عرس نسائي، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط الحقوقية والفنية والقبلية.

جرائم اختطافات الفنانين والمنشدين وملاك قاعات الاعراس بعمران والتي وصلت لأكثر من خمسين فردا اختطفتهم الجماعة الحوثية خلال الفترة الماضية بدأت قبل شهرين بقيادة عبدالعزيز أبو خرفشة، منتحل صفة مدير شرطة عمران.

وأوضح مهندس الصوت عماد عبدالله أن الفنانات الثلاث ووالدتهن تم اعتراضهن عند بوابة إحدى قاعة الأفراح من قبل طقم عسكري حوثي، وأجبرن على توقيع تعهد بعدم الغناء مجددًا في عمران.

يضيف بعد ذلك وبينما كن في طريقهن للعاصمة صنعاء تم اختطافهن من إحدى النقاط الحوثية وتم نقلهن بالقوة إلى السجن المركزي بحجة منع الغناء في عمران.

اختطافات ممنهجة

وأشار الناشط مروان كامل إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها الفنانات للاختطاف والاعتداء، حيث تم إجبارهن على توقيع تعهدات بعدم الغناء، وتم تهديدهن حتى بعد انتقالهن إلى صنعاء.

وأضاف كامل أن الفنانات تعرضن للضرب والإهانة، وتم مصادرة هواتفهن، مما يعكس حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الفنانون في عمران.

وأفادت مصادر محلية أن من بين المختطفين: عزالدين راشد (مالك قاعة الحايطي للأعراس)، يحيى البصلي (مالك قاعة المدينة للأفراح والمناسبات)، يحيى المدري (مالك قاعة العمادي للأعراس)، بالإضافة إلى الفنانين محمد النيساني، بلال العامري، والمنشد نجيب الشامي. كما صادرت المليشيا معدات صوتية تابعة لمهندس الصوت مهيب بلوس وأدوات العازف علي العطير.

واستنكر النشطاء هذه التصرفات، مؤكدين استمرار مليشيا الحوثي في مطاردة واختطاف الفنانين والعازفين وملاك قاعات الأفراح بتوجيهات من المدعو عبدالعزيز أبو خرفشة.

قتل الأقارب

لم تشهد اليمن من قبل حوادث قتل الأقارب إلا  بعد مجيء جماعة الحوثي الإرهابية والتي تغذي تلك الجريمة وتساهم بشكل مباشر فيها، سواء ما كان ذلك عبر الدورات الطائفية التي تقيمها في مناطق سيطرتها ويخرج بعدها الكثير ممن يقدمون على قتل أقاربهم، أو بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطنون بمناطق الحوثي بعد أن وقفت الرواتب وضيقت الخناق عليهم وفرض الجبايات والإتاوات ما يجعلهم يقدمون على قتل أقاربهم.

ففي تاريخ ١٣ يوليو وفي محافظة عمران أقدم مواطن على قتل نفسه بعد أن قتل زوجته وأربعة من أبنائه، في مديرية ريدة.

وحسب مصادر محلية، إن مواطناً يُدعى “عبدالله العتمي” أقدم على قتل زوجته وأربعة من أبنائه قبل أن يقتل نفسه.

العتمي، الذي كان يبيع التفاح على عربة في سوق ريدة، كان يشكو من ظروفه الصعبة وعدم قدرته على توفير مستلزمات الدراسة لأولاده، كما نشر عن حالته تلك على صفحته في فيسبوك.

ورجحت المصادر أن تكون الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها مع أسرته وعجزه عن إعالة أطفاله وتوفير قوتهم الضروري هي من قادته إلى الإجهاز على أفراد أسرته وقتل نفسه.

وبعد يوم واحد من حادثة العتمي وفي ١٤ يوليو أقدم شاب يدعى عبدالسلام القُملي (29 عاماً) من مديرية خمر بعمران على قتل زوجته بعد خلاف معها بسبب “كثرة طلباتها”، كما أفاد بذلك بعد القبض عليه.

محافظة إب انفلات أمني وقتل يومي

محافظة إب التي كانت نموذجا للمحافظة المسالمة والخالية من جرائم القتل والاعتداءات لما تتسم به من خضرة وأجواء تنعكس بشكل إيجابي على مواطنيها، حتى قدمت إليها مليشيا القتل والخراب والدمار جماعة الحوثي الإرهابية فتحولت لبيئة خصبة للجريمة، وأصبحت تشهد فوضى عارمة وانفلاتا أمنيا غير مسبوق، قتلا وتشريدا واختطافا من قبل العناصر الحوثية وباتت هذه المحافظة المسالمة تشهد جرائم وانتهاكات يومية تمارسها مليشيا الحوثي، والتي بلغت خلال العام الماضي قرابة 6500 جريمة وانتهاك بمختلف المديريات وفق تقرير لمنظمة رصد للحقوق والحريات. خلال شهر يوليو الجاري ارتكب الحوثيون في إب العديد من جرائم القتل والاختطافات والسلب والنهب، فضلا عن تغذيتهم للصراعات المسلحة بين مواطني المحافظة.

قتل أمام أسرته

لعل أبرز وآخر تلك الجرائم الحوثية يوم السبت الماضي 20يوليو إذ شهدت إب جريمة مروعة هزت المحافظة بعد أن أقدمت عناصر الحوثي الإرهابية، على قتل مواطن بدم بارد، أمام أطفاله وزوجته في منطقة “الصنع” بعزلة بني سبأ، بمديرية القفر، شمالي المحافظة.

وحسب مصادر محلية إن مواطنا يدعى “نائف العماري”، قتل برصاص مليشيا الحوثي نتيجة خلافات حول قطعة أرض بين الضحية، وشخص آخر استعان بالحوثيين للسطو عليها بقوة السلاح.

وأشارت المصادر إلى أن قياديا في المليشيا يدعى “أبو جراح” عينته المليشيا قائدا للمنطقة الأمنية في منطقة صوفه بمديرية القفر بمحافظة إب، قاد الجريمة التي هزت أبناء المديرية.

ونشر ناشطون مقطع فيديو أثناء مقتل “العماري” وفيه يظهر عناصر المليشيا التابعة للقيادي الحوثي المدعو “أبو جراح” الذي قاد محاولة السطو وجريمة القتل المروعة التي وقعت أمام نساء وأطفال الضحية.

عاد فقتل ٣ من أشقائه

ما تزال الدورات الطائفية الحوثية تخرج عناصرا تغرس فيهم ثقافة العنف والكراهية والانتقام حد قتل الأقارب، ذلك ما حصل في مديرية السياني بمحافظة إب منتصف الشهر الجاري، إذ شهدت المحافظة حادثة مأساوية هزت المجتمع المحلي، حيث أقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي على قتل ثلاثة من أشقائه إثر خلاف على ملكية أرض زراعية، وذلك بعد عودته من دورة طائفية حوثية.

وحسب مصادر محلية فإن نزاعا نشب بين أربعة أشقاء حول مزارع نبتة القات في قرية الرباط بعزلة الهادس التابعة لمديرية السياني جنوب إب.

وأسفرت الخلاف عن مقتل ثلاثة أشقاء هم: فهد وحسن وفضل سعيد محمد مكابس، على يد شقيقهم الرابع المنتمي إلى صفوف مليشيا الحوثي.

وذكرت المصادر أن الجاني كان قد عاد مؤخرًا من دورة تثقيفية نظمتها المليشيا،  وعقب ارتكابه الجريمة، لاذ المتهم بالفرار، تاركًا وراءه صدمة عميقة في أوساط سكان المديرية.

قتل جده المسن

في ذات السياق وذات الجرم والانتماء للجماعة الحوثية وفي 11يوليو أقدم شاب في مديرية ذي السفال بمحافظة إب على قتل جده المسن والبالغ من العمر 70عاما .

واوضحت مصادر محلية إن شاباً يُدعى “محمد أمين عبدالواحد المقدشي”، أقدم، على قتل جده السبعيني” عبدالواحد عبدالعزيز المقدشي”، في قرية العكر بعزلة الأشراف في مديرية ذي السفال، جنوب محافظة إب.

وأضافت المصادر أن الجاني الذي تربطه علاقات بعناصر مليشيا الحوثي لاذ بالفرار عقب تنفيذه الجريمة إلى جهة مجهولة.

إصابة مشرف حوثي

وفي محافظة إب أصيب مشرف في مليشيا الحوثي الإرهابية، أثناء محاولته السطو بالقوة على مزرعة قات تابعة لأحد المواطنين.

وقالت مصادر محلية، إن مشرفاً حوثياً أصيب بطلق ناري في تبادل لإطلاق النار مع حراسة مزرعة قات في قرية “عدن جود” بمديرية السياني، جنوبي إب، أثناء محاولته سرقة قات مع عصابة يقودها.

وأضافت المصادر أن مشرف الحوثيين في عزلة “الهادس” بمديرية السياني، المدعو “ضيف الله البنا”، حاول السطو على مزرعة قات للمواطن “عبدالله حسن الحريبي” في قرية “جود عدن”، وأصيب أثناء تبادل إطلاق النار مع حارس المزرعة الذي أصيب هو الآخر في الحادثة.

وأشارت المصادر إلى أن المشرف الحوثي يقود عصابة حرابة ويقوم بسرقة ونهب ممتلكات المواطنين في المنطقة وسط تواطؤ من الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا التي لم تحرك ساكناً رغم مناشدات الأهالي.

حتى المقابر

جرائم وانتهاكات جماعة الحوثي الإرهابية لم تقتصر على الأحياء وحسب بل تعدت الى الأموات فخلال مطلع الشهر الجاري اعتدى مسلحون حوثيون، على إحدى المقابر في مديرية العدين غربي محافظة إب.

وقالت مصادر محلية: إن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي اعتدت  على إحدى المقابر في مديرية العدين (غربي إب)، للبحث عن “كنوز” تزعم أنها مدفونة في تلك المقابر.

وأضافت المصادر أن المسلحين قاموا بحفريات كبيرة في مقبرة “ممسى بيت الشبر” بالعدين، وسط صمت سلطات مليشيا الحوثي التي لم تحرك ساكناً رغم بلاغات الأهالي.

ومنذ بداية الحرب تشهد مقابر المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومواقعها الأثرية لاعتداءات متكررة وحفريات من قبل عصابات مرتبطة بالحوثيين تنشط في مهمة تهريب الآثار والبحث عن المكنوزات.

أراضي الأوقاف

سياسة السطو والنهب لدى الجماعة الحوثية تبدو كما لو كانت عقيدة لديهم، ففي 5يوليو الجاري قام نافذ في جماعة الحوثي الإرهابية بالسطو على أرضية تابعة للأوقاف في مدينة إب .

وقالت المصادر: إن نافذاً حوثياً قدم من خارج المحافظة، استعان بمسلحين وقام بالسطو على قطعة أرض تابعة للأوقاف بالقرب من حرم جامعة إب، بمديرية الظهار (مركز المحافظة).

المصادر أضافت أن عناصر المليشيا التابعة للقيادي أطلقت النار على مواطنين اعترضوا عملية النهب وطاردت آخرين، وسط تواطؤ من قبل الجهات المعنية في مليشيا الحوثي التي لم تحرك ساكناً إزاء الحادثة رغم بلاغات الأهالي.

وأشارت المصادر إلى أن الأرضية التي تم السطو عليها تقع إلى الجنوب من حرم جامعة إب في منطقة الصلبة بمديرية الظهار وتبلغ مساحتها 65 قصبة تقدر قيمتها بالمليارات.

وتتعرض ممتلكات وأراضي الأوقاف بالمحافظة لاعتداءات وعمليات سطو بين الفينة والأخرى، من قبل قيادات حوثية أو نافذين وموالين للمليشيا من داخل وخارج المحافظة.

اختطاف شاب

السجون الحوثية في محافظة إب تعج بالمئات من المختطفين ممن اختطفتهم المليشيا من منازلهم والطرقات ومن مقر أعمالهم، ومؤخرا اختطفت مليشيا الحوثي مصور من أبناء محافظة إب.

وحسب مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي اختطفت قبل أربعة أيام المصور (جهاد الحميدي) مع سائق دراجة نارية يُدعى هشام غالب، من نقطة تفتيش في نقيل “العبري” بعزلة الأفيوش في مديرية مذيخرة (جنوب غرب إب)، ونقلتهما إلى سجن الصالح بالحوبان، شرق تعز.

وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي أفرجت عن السائق (هشام)، فيما أبقت على المصور الحميدي.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا قامت باختطاف المصور “جهاد” بسبب امتلاكه “دورن” للتصوير ووجهت له تُهما بتصوير مواقع عسكرية.

يذكر أن الحميدي المنحدر من عزلة السارة في مديرية العدين بمحافظة إب، يعمل في مجال التصوير بهدف الترويج السياحي، كما يقوم بتغطية الفعاليات المجتمعية المختلفة، ويزاول مهامه بعلم من سلطات المليشيا.

دورات للقضاة

وفي سابقة خطيرة اخلت مليشيا الحوثي الإرهابية، النيابات العامة في محافظة إب، من القضاة والموظفين ونقلتهم إلى صنعاء لغرض إخضاعهم قسراً لدورة طائفية.

وقالت مصادر قضائية، إن مليشيا الحوثي شرعت في إخلاء نيابات محافظة إب من موظفيها ونقلهم إلى صنعاء لإخضاعهم إلى دورة طائفية جبرية.

وأشارت المصادر إلى أن الدورة الطائفية تستهدف في مرحلتها الأولى الرؤساء والوكلاء وأعضاء وموظفي نيابات الاستئناف، وتستمر لمدة أسبوع.

واستنكر حقوقيون وناشطون تعطيل المليشيا النيابات وقالوا إنها ستطيل من عمر القضايا العالقة وستزيد من معاناة المتنازعين.

وعمدت مليشيا الحوثي طوال السنوات الماضية، إلى تعطيل مؤسسات الدولة وإجبار موظفيها على حضور دورات مغلقة يتلقون خلالها تعبئة خاصة تكرس المشروع الطائفي للمليشيا في اليمن وتعزز من ثقافة العنف والتطرف.

السطو على مركز للعلوم الشرعية

وخلال مطلع الشهر الجاري سطت مليشيا الحوثي الإرهابية، على مركز للعلوم الشرعية، تابع للتيار السلفي في محافظة إب وطردت مئات الطلاب منه.

وذكرت مصادر حقوقية، أن مليشيا الحوثي سيطرت على مركز دار الحديث التابع للسلفيين مع المسجد الكائن في منطقة السبل غرب مدينة إب.

وأضافت المصادر أن المليشيا بقيادة أحمد العصري المُعين من المليشيا مديرا لمكتب الإرشاد بالمحافظة، طردت طلاب المركز البالغ عددهم 350 طالباً، ومنعت إقامة أي دروس أو محاضرات في المسجد.

هذا الجرائم والانتهاكات التي تم الاشارة اليها ليست سوى غيض من فيض وهي تذكير لليمنيين ليقارنوا بين ما ترتكبها مليشيا الحوثي وما ترتكبه اسرائيل ومقارنة بين ما تدعيه المليشيا من نصرة غزة وبين ما تمارسه من ارهاب بحق اليمنيين لتكون الحقيقة المرة وهي ان هؤلاء من اولئك نفس النسخة ونفس التوجه ونفس الممارسة ونفس الراعي والممول.