قال مسؤول في ميناء الحديدة (غرب اليمن)، الأحد 28 يوليو/تموز 2024، إن الضربة الإسرائيلية على الميناء الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، تسببت في أضرار تقدر بنحو 20 مليون دولار، بالإضافة إلى الخسائر الناجمة عن تدمير مرافق تخزين الوقود.
ونقلت وكالة “فرانس برسâ€، عن مسؤول الميناء ناصر النصيري، قوله إن رافعتين دمرتا، وأحرقت سفينة صغيرة وأحرقت عدد من المباني.
وأضاف “النصيريâ€، وهو نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر التي تدير ميناء الحديدة، أن “هناك أيضًا أضرار في الأرصفةâ€.
وقدر المسؤول المحلي، تكلفة الأضرار التي لحقت بالميناء بـ“أكثر من 20 مليون دولارâ€، موضحًا أن المبلغ لا يأخذ في الاعتبار الخسائر التي تكبدها الميناء جراء تدمير مرافق تخزين الوقود التي “هي مسؤولية وزارة النفطâ€.
ووفق “النصيريâ€، فإن الأضرار التي لحقت بالميناء تسببت في انقطاع مؤقت للأنشطة لكن العمليات استؤنفت بسرعة.
ويعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
ومساء السبت 20 يوليو/ تموز، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات على ميناء الحديدة، مستهدفة خزانات للوقود ومحطة للكهرباء ومنشآت أخرى، ما أدى إلى احتراقها واشتعال النيران فيها لأيام.
وبحسب إحصائية حوثية، بلغت الخسائر جراء القصف الإسرائيلي 9 قتلى وإصابة 80 آخرين من المدنيين، في هجوم عدّه الكثيرون الأول من نوعه منذ انخراط الحوثيين في عمليات عسكرية ضد إسرائيل بحجة نصرة غزة، وذلك في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وفي وقت لاحق، تبنى الاحتلال الإسرائيلي هذه الغارات. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي: “طائراتنا الحربية شنت غارات على أهداف لنظام الحوثي بمنطقة ميناء الحديدة في اليمنâ€، مشيرًا إلى أن الغارات هي “رد على الهجمات الحوثية طيلة الأشهر الماضيةâ€.
وفجر الجمعة الماضية، أعلنت هيئة البث العبرية، مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، فيما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وصفته بأنه "الأول من نوعه".
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news