قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن مليشيا الحوثي ورعاتهم الإيرانيين مسؤولون عن تعريض الحل السياسي للصراع في اليمن للخطر، داعية المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط الدولي عليهم.
جاء ذلك على لسان الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة؛ روبرت وود، في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن، الثلاثاء، بشأن اليمن.
وقال "وود": إن "تصرفات الحوثيين في اليمن والمنطقة تشكل تحدياً متزايداً للسلام والاستقرار".
وأضاف "لقد استحق اليمن منذ زمن طويل مستقبلاً أفضل، وكنا نأمل منذ عام واحد فقط أن يبدأ هذا البلد في رؤية ذلك المستقبل. ولكن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال، والطريق إلى السلام والازدهار أصبح الآن في خطر بسبب تصرفات الحوثيين".
وشدد على ضرورة اتخاذ "خطوات لحرمان الحوثيين من الأسلحة والإمدادات، وخاصة المواد الحيوية التي تلقوها منذ فترة طويلة من إيران في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة بموجب القرار 2216".
وجدد "وود" الدعوة إلى تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، وحث المزيد من البلدان على تكثيف جهودها وتقديم المساعدة المالية لدعم هذه المهمة الحاسمة.
وأضاف "من غير المقبول أن ترسو العديد من السفن في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين دون تفتيش خلال العام الماضي. وينبغي لمنتهكي حظر الأسلحة أن يدركوا أن هذا المجلس عازم على تنفيذ قراراته وفرض عقوبات على توريد الأسلحة للحوثيين".
وتابع"يجب علينا مضاعفة جهودنا لوقف التهريب غير المشروع للأسلحة للجماعة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news